تُعتبر دعوى حضانة في السعودية من أهم الدعاوي التي يمكن أن تُرفع في المملكة العربية السعودية، ولا تقل دعوى الحضانة أهمية عن أي دعوى يتم رفعها في المملكة السعودية لأنها تُعتبر الأساس الذي يبنى عليه المجتمع السعودي، لذلك حرص المشرع السعودي على وضع شروط وإجراءات ليست بالبسيطة ليضمن بذلك إصدار حكم صالح لكل من الحاضن والمحضون وبالتالي الحفاظ على المجتمع السعودي وبناء مجتمع سليم، وفيما يلي سنتعرف على كل ما يخص رفع دعوى حضانة في السعودية من إجراءات وشروط وحالات إسقاط الحضانة على الأب و الأم وما إلى ذلك.
المحتويات
رفع دعوى حضانة مستعجلة
دعوى رفع حضانة مستعجلة هي دعوى يرفعها إحدى الحاضنين إما الأم أو الأب ليتم إتخاذ القاضي فيها حكم مستعجل بالحضانة ولكن القاضي هو من يقرر إذا كانت الدعوى تستحق أن يتم الحكم فيها بشكل سريع أم لا ويوجد العديد من الحالات التي تجعل القاضي يحكم بحكم مستعجل مثل:
- أن يكون الحاضن الحالي للمحضون غير مؤهل للحضانة، وينتج عن هذا تأثير على المحضون بشكل سلبي
- ويجب على المدعى في حالة رفع دعوى حضانة مستعجلة سواء كان الأب أو الأم أن يقدم للمحكمة كافة البراهين والاثباتات التي تثبت صحة ادعائه وذلك تنفيذاً لمبدأ البينة على من إدعى.
وحينها سيقرر القاضي من هو أصلح للمحضون الأم أو الأب
شروط رفع دعوى حضانة في السعودية
لكي يتم رفع دعوى حضانة يجب تحقيق بعض الشروط اللازمة لاستحقاق الحضانة، وقد حدد نظام الأحوال الشخصية في السعودية الشروط الواجب توافرها في الحاضن ليستطيع رفع دعوى حصانة، وتتمثل هذه الشروط في :
- يجب أن يكون الحاضن كامل الأهلية
- وألا يكون يعاني من أي اضطرابات عقلية ونفسية تؤثر على المحضون
- ألا يكون الحاضن يعانى من أي أمراض معدية
- يجب أن يكون الحاضن يمتلك القدرة الصحية لمراعاة المحضون
- القدرة على توفير احتياجات المحضون من ملبس وكسوة و مسكن على أن يكون السكن ملائم للمحضون
- وفي حال كان الحاضن امرأة، فيجب أن تكون غير متزوجة برجل أجنبي عن المحضون، إلا إذا كان في ذلك مصلحة للمحضون
- وإذا كان الحاضن رجلاً فيجب أن يكون ذا رحم محرم للمحضون إن كان أنثى
- ويجب أن يكون الحاضن معتنقاً للدين الإسلامي فلا حضانة لكافر
- يجب على الحاضن التمتع بالمعاملة الحسنة للمحضون
- وأيضاً بحسب ما جاء في نظام الأحوال الشخصية السعودي، فإنه لا يجوز للحاضن إذا كان أحد الوالدين السفر بالمحضون إلى خارج المملكة مدة تزيد على ( تسعين) يوماً في السنة، إلا إذا وافق الوالد الآخر
إجراءات رفع دعوى حضانة في السعودية عبر منصة ناجز
فقد وضع أيضاً النظام السعودي الإجراءات التي من دونها لا يتم رفع دعوى الحضانة، وإليك عزيزي القارئ إجراءات رفع دعوى حضانة عن كريق بوابة ( ناجز)
- تسجيل الدخول إلى بوابة ناجز لطلب الحضانة عبر هذا الرابط.
- ثم اختيار جميع الخدمات الالكترونية
- ثم اختيار باقة التنفيذ
- ومن ثم الدخول إلى طلب إصدار خطاب خدمة ( حضانة)
- ثم الضغط على أيقونة تقديم طلب جديد
- ثم اختيار طلب التنفيذ
- ومن ثم الضغط على طلبات إجراء أخرى
- ثم اختيار طلب إصدار خطاب حضانة
- ومن ثم إدخال البيانات المطلوبة
- وأخيراً الضغط على تقديم طلب
متى تسقط الحضانة عن الأم في السعودية؟
وبعد أن تطرقنا إلى ذكر الشروط الواجب توافرها في الحاضن لاستحقاقه الحضانة وفقاً لما ورد في النظام السعودي، فيجدر بنا ذكر ومعرفة ما هي حالات إسقاط الحضانة على الأم.
اقرأ أيضًا: إجراءات الطلاق في السعودية
حالات إسقاط الحق في الحضانة من الحاضن
- إذا تخلف الحاضن سواء الأم أو الأب عن أحد الشروط التي تم ذكرها، هنا تسقط الحضانة عن الحاضن
- بالإضافة إلى أنه تسقط الحضانة إذا انتقل الحاضن إلى مكان ما بهدف الإقامة فيه، ويكون هذا المنزل معاكس لمصلحة المحضون
- في حال استحق أحد المذكورين في النظام الحضانة ولم يطالب هذا الحاضن بها مدة تزيد عن سنة بغير عذر، فتسقط عنه الحضانة، ما لم تقتض مصلحة المحضون خلاف ذلك
متى يحق للاب حضانة الولد في السعودية؟
يمكن لمن سقطت عنه الحضانة نتيجة لعدم وفائه أحد هذه الشروط أن يتقدم إلى المحكمة بطلب الحضانة مجدداً، في حال زال سبب إسقاط الحضانة عنه
وفقاً لما نصت عليه المادة الثالثة والثلاثون بعد المائة فإنه في حال تركت الأم بيت الزوجية لخلاف أو غيره، فلا يسقط حقها في الحضانة، ما لم تقتضِ مصلحة المحضون خلاف ذلك
اقرأ أيضُا: معلومات عن نظام الأحوال الشخصية بالمملكة
ترتيب الحضانة وفقاً لما جاء في النظام السعودي
ما هو قانون الحضانه الجديد 2023؟ جاء نظام الحضانة السعودي لتحقيق مصلحة المحضون، وبناءاً على ذلك فقد حدد النظام السعودي ترتيب استحقاق حضانة الأطفال في السعودية.
وفقاً لما نصت عليه المادة السابعة والعشرون بعد المائة فإنه:
- حضانة الأطفال قبل الطلاق في السعودية من حق الوالدين معا ما دامت العلاقة الزوجية لا تزال قائمة
- وفي حال الانفصال فتكون الحضانة من حق:
- الأم
- الأب
- ثم أم الأم ( الجدة من جهة الأم)
- ثم أم الأب ( الجدة من جهة الأب)
وللمحكمة أن تقرر مخالفة هذا الترتيب، بناءاً على مصلحة المحضون.
اقرأ أيضًا: لائحة زواج السعودي بغير سعودية
اعتراض دعوى حضانة في السعودية
اصحاب الفضيلة / رئيس واعضاء الدائرة المختصة بمحكمة حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لائحة اعتراضية
مقدمة من المستأنف/
ضد / الصك الصادر بالقضية المقيدة بالرقم ( ) و تاريخ / / ه الصادر من دائرة الاحوال الشخصية
منطوق الحكم :- حكمت باستحقاق المدعية ….. لحضانة أولادها المذكورين في الدعوى وهم : ……. المرزوقين لها من / ……… وألزمت المدعى عليه / ……. بتسليمهم لها حالاً , وبناءً على قرار المجلس الأعلى للقضاء رقم : …….. فإنه يحق للمدعية الحاضنة حق مراجعة الأحوال المدنية والجوازات والسفارات وإدارات التعليم والمدارس وانهاء ما يخص المحضونين من إجراءات لدى جميع الدوائر والجهات الحكومية والأهلية , ما عدا التصرف بأموال المحضونين , والسفر بالمحضونين خارج ……. , وبما تقدمت حكمت وقررت بناءً على المادة (169) من نظام المرافعات الشرعية ولوائحها التنفيذية شمول هذا الحكم بالنفاذ المعجل دون كفالة اعتباراً من تاريخ صدوره هذا اليوم
ولعدم قناعتى بالحكم محل الاستئناف لوجود العديد من المبررات والملاحظات والتى يستوجب معاه نقض الحكم واعادة النظر فيه فاننا نتقدم لفضيلتكم بمبررات الاستئناف على النحو التالى :
من الناحية الشكلية : قبول الاستئناف شكلا لرفعه في الموعد المحدد نظاما
من الناحية الموضوعية :
اولا : لم أمنع المدعية من رؤية أولادها كما أدعت في دعواها , ولم أفرق بينها وبين أبنائها كما ذكر فضيلته , فالمدعية لم تسأل عن أطفالها ولم تأت لزيارتهم
عدم صلاحية المدعية للحضانة ثانيا :
أما عدم صلاحية المدعية للحضانة وعدم تمكني من إقامة البينة على ذلك فلأني لم أحضر إي جلسة من جلسات تلك الدعوى حيث لم يتم إعلاني بتاريخ تلك الجلسات.
أن الهدف من الحضانة هو مصلحة المحضون وصيانته ورعايته والمحافظة عليه , فالحضانة حق مشترك بين الصغير والحاضنة , فليس حقاً خالصاً للصغير وليس حقاً خالصاً للأم , غاية الأمر أن حق الصغير أقوى لأن مصلحته مقدمة على مصلحة الحاضنة , وأنه يجب العمل بما هو أنفع وأصلح للصغير في باب الحضانة.
ومن شروط الحضانة القدرة على تربية المحضون وحفظه , ورعاية شؤونه , ومن الشروط الخاصة إذا كانت الحاضنة امرأة أن تكون الحاضنة أمينة على أخلاق المحضون , قادرة على تربيته والمحافظة عليه فقد نص الشرع على أنه : ( لا يقر محضون بيد من لا يصونه ويصلحه لفوات المقصود والغرض من الحضانة )( أخصر المختصرات 1/243) والمقرر شرعا أن مدار الحضانة على نفع المحضون فمتى تحقق وجب المصير إليه بدون التفات إلى حق الأم.
والبينة على عدم صلاحية المدعية على الحضانة تتمثل في أن المدعية لا تصل الصلوات المكتوبة , وإن صلت فتصلي الجمعة فقط , ويشهد على ذلك أبنائها , بل تصوم شهر رمضان ولا تصل , كما لا تضع الحجاب ولا تقر به
وإذا كانت المرأة سيئة السلوك , لا تهتم بأمور دينها , وخيف على الأبناء أن يتأثروا بسلوكها وأن يألفوا ما تفعله من المعاصي فقد قالوا يسقط حقها في الحضانة مراعاة لصالح الصغير حتى لا يشب دارجاً على والمدعية لا تهتم بتربية أطفالها ولا توليهم أدنى رعاية من ناحية التعليم والنظافة والأكل والشرب , كما لا تقوم بواجبها تجاههم, فهي لا تقوم بتلك الواجبات نهائياً ..
كما لا تهتم بتوجيههم أخلاقيا وسلوكياً ودينياً واجتماعياً , وتمنعهم من النوم ليلاً فيسهروا حتى يعودوا إلى مدارسهم .
ثالثا : الاستشهاد بكلام أهل العلم في غير محله
وأما بخصوص ما سبب به فضيلته حكمه من كلام أهل العلم ومنه قول ابن قدامه : (ولأن الأم أقرب إليه وأشفق عليه ….. فكلام ابن القيم هذا مذكور في مسألة عنونها رحمه الله بقوله : (مسألة: والأم أحق بكفالة الطفل والمعتوه ، إذا طلقت) ثم ساق في هذه المسألة أحكام الطفل والمعتوه وأن الأم أحق به ، لذا فاستدلال فضيلته بهذا الكلام للحكم بحضانة ….. (15) عاماً و….. (11) عاماً و…… (10) أعوام استدلال ليس في محله لأنه ليس منهم معتوه ولا طفل ، والصواب أن يستدل بقول ابن قدامة اللاحق له في ص 193 قوله : (ولنا ، أن الغرض بالحضانة الحظ ، والحظ للجارية بعد السبع في الكون عند أبيها : لأنها تحتاج إلى حفظ ، والأب أولى بذلك . فإن الأم تحتاج إلى من يحفظها ويصونها، ولأنها إذا بلغت السبع ، قاربت الصلاحية للتزويج ، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة ، وهي ابنة سبع ، وإنما تخطب الجارية من أبيها : لأنه وليها . والمالك لتزويجها ، وهو أعلم بالكفاءة ، وأقدر على البحث ، فينبغي أن يقدم على غيره ، ولا يصار إلى تخييرها : لأن الشرع لم يرد به فيها ، ولا يصح قياسها على الغلام لأنه لا يحتاج إلى الحفظ والتزويج ، كحاجتها إليه ، ولا على سن البلوغ : لأن قولها حينئذ معتبر في إذنها، وكيلها، وإقرارها، واختيارها ، بخلاف مسألتنا، ولا يصح قياس ما بعد السبع على ما قبلها لما ذكرنا في دليلنا
وحاصل كلامه رحمه الله تخيير الغلام بعدالسابعة، وعدم تخيير الفتاة بعد السابعة، وإيرادالنصوص في محلها أولى من غيرها.
وأما تسبيب فضيلته لحكمه بقول ابن القيم: ( لما كان النساء أعرف بالتربية وأقدر عليها وأصبر …… فقد اجتزئ فضيلته من كلام ابن القيم نصفه الأول . وترك العمل بنصفه الآخر، والعدل أن يتم أخذ الكلام على محامله دون تفرقة ، وتمام النص أن ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد بدأ بذكر مأخذ العلماء وضابطهم في ذكورة وأنوثة من يقوم بالحضانة فقال: “ولما كان النساء أعرف بالتربية ، وأقدر عليها ، وأصبر وأرأف وأفرغ لها، لذلك قدمت الأم فيها على الأب . ولما كان الرجال أقوم بتحصيل مصلحة الولد والاحتياط له في البضع ، قدم الأب فيها على الأم ، فتقديم الأم في الحضانة من محاسن الشريعة والاحتياط للأطفال، والنظر لهم ، وتقديم الأب في ولاية المال والتزويج كذلك ثم بدأ بذكر أقوال أهل العلم في هذه المسألة للخلوص بترجيح جانب النساء من القرابة على جانب الرجال ، ولم يكن كلامه عن أبوي المحضون بحال من الأحوال فإيراده في هذا المكان ليس بصواب .
وأما ترجيح ابن القيم رحمه الله فأورده بالفصل السابق له بعد أن أورد جملة من أحاديث تخيير الولد بين أبويه ثم قال : ودل الحديث على أنه إذا افترق الأبوان وبينهما ولد فالأم أحق به من الأب ما لم يقع بالأم ما يمنع تقديمها أو بالولد وصف يقتضي تخييره وهذا ما لا يعرف فيه نزاع وقد قضی به خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر على عمر بن الخطاب ولم ينكر عليه منكر فلما ولي عمر قضى بمثله وابن المدعية إبراهيم يبلغ من العمر (11) سنة ومع هذا فلم يخيره فضيلته بين أبويه !
ونصر ابْنُ الْقَيِّمِ – رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْهُدَى النبوي القول بتخيير الجارية بين أبويها ثم قال : هِيَ أَشْهَرُ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَأَصَلُّ دَلِيلًا).
ومعلوم لفضيلتكم أن مأخذ العلماء في تقديم جنس النساء على جنس الرجال لا يقصد بين المفاضلة بين الأبوين فلذلك مسائل مستقلة ، كما أن كلامهم فيها لمن كان في مرحلة الطفولة وليس لمن بعدها ، وذلك نظراً لما يحتاجه المحضون من الصبر على الأطفال في كثرة البكاء والتضجر والصبر على ملابسة القاذورات وتحمل الدناءات, قال القرافي رحمه الله : ( ولما كانت الحضانة تفتقر إلى وفور الصبر على الأطفال في كثرة البكاء والتضجر من الهيئات العارضة للصبيان ومزيد الشفقة والرقة الباعثة على الرفق بالضعفاء والرفق بهم، وكانت النسوة أتم من الرجال في ذلك كله لأن أنفات الرجال وإباءة نفوسهم وعلوم هممهم تمنعهم من الانسلاك في أطوار الصبيان وما يليق بهم من اللطف والمعاملات وملابسة القاذورات وتحمل الدناءات). (الفروق (3/206), ولما كان الابن والبنتين المطلوب حضانتهم في هذه الدعوى قد تجاوزا هذا السن بكثير؛ لذا فإنهم لا ينطبق عليهم هذا العموم الوارد في الأبناء دون سن التمييز، وإنما ينطبق عليهم ما استقر في السنة المطهرة والفقه والقضاء من تخيير الغلام كما بالحديث الشريف وعمل الصحابة على النحو السابق بيانه والحكم بالبنت لأبيها وذلك لما قرره أهل العلم ، قال البهوتي رحمه الله: والأب أحق بحضانة البنت بعد سبع، لأن الغرض من الحضانة الحفظ، والأب أحفظ لها وإنما تخطب منه فوجب أن تكون تحت نظره ليؤمن عليها من دخول النساء، لكونها معرضة للآفات لا يؤمن عليها للانخداع لغرتها، ولأنها إذا بلغت السبع قاربت الصلاحية للتزويج وقد تزوج النبي – صلى الله عليه وسلم – عائشة وهي بنت تسع
وإنما تخطب من أبيها : لأنه وليها وأعلم بالكفؤ، ولم يرد الشرع بتخييرها ، ولا يصح قياسها على الغلام : لأنه لا يحتاج إلى ما تحتاج إليه البنت (ويمنعها أبوها أن تنفرد (و) يمنعها من يقوم مقامه أن تنفرد بنفسها خشية عليها . وكذا قال زين الدين الحنبلي في الممتع في شرح المقنع 8 / 207 ” وإن بلغت الجارية سبعاً كانت عند أبيها ، ولا تمنع أمها من زيارتها ” .
وبناء علي جميع ما سبق اطلب من فضيلتكم نقض الحكم والحكم لموكلي بحضانة اولاده المذكورين
وفقكم الله لإحقاق الحق وسدد خطاكم
مقدمه من وكيل
المحامي والمستشار
وها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا دعوى حضانة في السعودية، فننصح نحن شركة إتقان المتميزة للمحاماة والاستشارات القانونية في حال كنت عزيزي القارئ تريد رفع دعوى حضانة التواصل مع محامي مختص لضمان سير الدعوى بشكل صحيح وتفادي أي خطأ ممكن حدوثه، وما عليك إلا التوجه إلى مقر شركة إتقان المتميزة للمحاماة في أي من فروعنا الرياض، الدمام، جدة.
الأسئلة الشائعة
كم تستغرق قضية الحضانة؟
لا يوجد وقت محدد لدعوى الحضانة في السعودية، ولكن يمكننا القول بأن المدة المتوسطة لها هي خمسة أشهر معرضة للنقصان أو الزيادة حسب الدعوى.
هل يمكن تقديم طلب للحضانة قبل الطلاق؟
نعم، فقد أتاح النظام السعودي خدمة تقديم طلب توثيق حضانة إذا كان المحضون دون ١٨ سنة، وهذا يتم في حالات معينة كالطلاق أو تغيب الأب أو سجنه، ولكن بشرط ألا يكون هناك تنازع على الحضانة.
متى ينتهي سن الحضانة في السعودية؟
وفقاً لنظام الأحوال الشخصية السعودي فإن سن إنتهاء الحضانة هو ثمانية عشر عاماً، ويتم تخيير المحضون عند إتمامه الخامسة عشر عاماً إذا كان يريد البقاء مع الحاضن له أو تغييره.