
التسوية الودية في السعودية تعد من أهم الأدوات الحديثة التي تبنتها الدولة لتسريع حل النزاعات وتقليل الحاجة إلى التقاضي الطويل أمام المحاكم. فهي آلية تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة عبر الحوار المباشر وبإشراف جهات مختصة، بما يحقق العدالة ويحفظ الحقوق دون الدخول في إجراءات قضائية معقدة. وتبرز أهمية هذه الوسيلة في قدرتها على إنهاء الكثير من القضايا في وقت وجيز، مع الحفاظ على العلاقات الإنسانية والتجارية والعملية بين الأطراف.
ولقد أدركت المملكة، في ظل رؤية 2030، أن التطوير القضائي لا يقتصر على تحديث المحاكم فحسب، بل يمتد ليشمل ابتكار حلول بديلة تسهم في خفض أعداد القضايا وتحقيق الاستقرار في سوق العمل والبيئة التجارية. ومن هنا جاء الاهتمام الكبير بمرحلة التسوية الودية، خصوصًا في النزاعات العمالية التي أصبحت هذه المرحلة فيها إلزامية قبل رفع الدعوى إلى المحكمة. كما توسع نطاقها ليشمل القضايا التجارية والأسرية، من خلال مراكز الصلح التابعة لوزارة العدل ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
المحتويات
- 1 التسوية الودية
- 2 التسوية الودية مكتب العمل
- 3 التسوية الودية للأفراد
- 4 إدارة التسوية الودية
- 5 طباعة محضر التسوية الودية
- 6 الموارد البشرية التسوية الودية
- 7 مكتب العمل التسوية الودية
- 8 ماذا بعد محضر التسوية الودية؟
- 9 لائحة التسوية الودية
- 10 الخاتمة
- 11 الأسئلة الشائعة
- 11.1 ما هي خدمة التسوية الودية في وزارة الموارد البشرية؟
- 11.2 كيف تتم إجراءات التسوية الودية في مكتب العمل؟
- 11.3 ما الفرق بين التسوية الودية للأفراد والتسوية الودية للشركات؟
- 11.4 كيف يمكن للأفراد تقديم طلب التسوية الودية؟
- 11.5 ما هو دور إدارة التسوية الودية في مكتب العمل؟
- 11.6 كيف يمكن طباعة محضر التسوية الودية من منصة الموارد البشرية؟
- 11.7 ماذا يحدث بعد صدور محضر التسوية الودية؟
- 11.8 هل التسوية الودية إلزامية قبل رفع دعوى عمالية في المحكمة؟
- 11.9 ما هي أهم المواد التي تنظمها لائحة التسوية الودية؟
- 11.10 كم تستغرق مدة التسوية الودية في مكتب العمل؟
التسوية الودية
خدمة التسوية الودية باتت اليوم من أبرز الوسائل البديلة لحل النزاعات في العالم المعاصر، حيث تعتمد على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتخاصمة عبر الحوار المباشر والوساطة المنظمة. وتمثل هذه الآلية نقلة نوعية في مفهوم العدالة الحديثة، فهي لا تقتصر على الفصل بين الخصوم، بل تسعى إلى إيجاد حلول عادلة ومرنة تحفظ الحقوق وتبقي على العلاقات، سواء كانت إنسانية أو تجارية أو عملية. وتتميز التسوية الودية بأنها أسرع وأقل تكلفة من إجراءات التقاضي التقليدية، كما أنها تعزز مناخ الثقة والرضا بين المتعاملين، وهو ما جعلها محل اهتمام كبير في الأنظمة القانونية المتقدمة، أخذت حيزًا واسعًا من الاهتمام الرسمي ضمن إطار رؤية 2030، باعتبارها أداة عملية لتخفيف الضغط على المحاكم وتسريع الوصول إلى العدالة. وقد نصت الأنظمة على أنها مرحلة أساسية وملزمة في النزاعات العمالية، من خلال مكاتب التسوية أو منصة “ودي” الإلكترونية التي تشرف عليها وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. كما توسع نطاقها ليشمل القضايا التجارية عبر مراكز المصالحة التابعة لوزارة العدل، وكذلك الخلافات الأسرية التي تعالجها مراكز الصلح الأسري. ويُمنح محضر الصلح الصادر عن هذه الجهات صفة السند التنفيذي الملزم، مما يمنح الأطراف ضمانة قانونية قوية، ويجعل هذه المرحلة أكثر من مجرد تفاوض، بل حل عملي معتمد يختصر الوقت والجهد ويعزز استقرار بيئة العمل والاستثمار في المملكة.
التسوية الودية مكتب العمل
في النزاعات العمالية، جعل النظام السعودي مرحلة التسوية الودية في مكتب العمل إلزامية قبل رفع أي دعوى إلى المحكمة العمالية. وتتم هذه المرحلة عبر تقديم العامل أو صاحب العمل طلبًا من خلال منصة “ودي” الإلكترونية التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ليتم تحديد جلسة صلح يديرها مختصون من مكتب العمل. خلال هذه الجلسة تُطرح الحلول والمقترحات للوصول إلى اتفاق يرضي الطرفين، وإذا تحقق ذلك يُوثَّق في محضر صلح رسمي يُعد سندًا تنفيذيًا ملزمًا. أما إذا تعذر التوصل إلى حل، فيُحال النزاع إلى المحكمة العمالية للفصل فيه قضائيًا. وتبرز أهمية هذه المرحلة في كونها تختصر الكثير من الوقت والإجراءات، وتحافظ على العلاقة المهنية بين الطرفين قدر الإمكان.
التسوية الودية للأفراد
في المملكة العربية السعودية، أُتيح للأفراد الاستفادة من خدمات الصلح عبر مراكز المصالحة والصلح التابعة لوزارة العدل ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وتشمل هذه الخدمة معالجة نزاعات متعددة مثل الخلافات المالية، والمشاكل الأسرية، وقضايا العقود، وحتى بعض الخلافات التجارية البسيطة. ويستطيع الأفراد تقديم طلباتهم إلكترونيًا من خلال بوابة “تراضي” أو بمراجعة مراكز الصلح، ليتم تحديد جلسة بإشراف مصلح معتمد يساعد الأطراف على التوصل إلى حلول مرضية. وفي حال الاتفاق، يُوثَّق المحضر رسميًا ويُمنح صفة السند التنفيذي الملزم، ما يوفر للأفراد حماية قانونية قوية دون الحاجة إلى المرور بإجراءات التقاضي الطويلة. هذه المنظومة تعكس توجه المملكة نحو تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم، وتشجيع الأفراد على إنهاء خلافاتهم بطرق حضارية وسريعة تحفظ الحقوق والعلاقات.

اقرأ أيضًا: لائحة التسوية الودية: أبرز 5 نزاعات يمكن حلها بالتسوية
إدارة التسوية الودية
الطرق البديلة لحل النزاعات أصبحت اليوم خيارًا استراتيجيًا في الأنظمة القانونية الحديثة، فهي لا تكتفي بالفصل بين الخصوم، بل تهدف إلى تقريب وجهات النظر وتحقيق حلول مرضية للطرفين بمرونة وسرعة، وتتولى إدارة التسوية المختصة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة العدل الإشراف على هذا النوع من الحلول البديلة، وذلك من خلال مكاتب ومراكز رسمية تعمل على استقبال النزاعات وتنظيم جلسات صلح بإشراف خبراء معتمدين. وتقوم هذه الجهات بتهيئة بيئة مناسبة للحوار بين الأطراف، وطرح مقترحات تساعدهم على الوصول إلى اتفاق مكتوب يتمتع بحجية السند التنفيذي الملزم. ويُعد هذا الدور محوريًا في تعزيز ثقافة التفاهم، وتقليص أعداد القضايا المحالة إلى المحاكم، فضلًا عن دعم استقرار بيئة العمل والاستثمار داخل المملكة.
اطلع على: أبرز تعديلات قانون العمل السعودي 2025 وشرح لائحة نظام العمل
طباعة محضر التسوية الودية
بعد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف في جلسات الصلح، يتم تحرير محضر رسمي يتضمن جميع البنود المتفق عليها، ويُمنح صفة السند التنفيذي الملزم. ويمكن للعمال وأصحاب العمل أو الأفراد بشكل عام طباعة هذا المحضر إلكترونيًا من خلال المنصات المعتمدة مثل بوابة “ودي” التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في القضايا العمالية، أو عبر بوابة “تراضي” التابعة لوزارة العدل في القضايا الأسرية والمالية. وتتيح هذه الخدمة إمكانية الحصول على نسخة ورقية معتمدة من المحضر، تُستخدم لاحقًا في حال التنفيذ أو المراجعة القضائية، مما يوفر للأطراف وسيلة موثوقة وسهلة لتوثيق وحفظ حقوقهم.
الموارد البشرية التسوية الودية
بعيدًا عن طول أمد التقاضي وتعقيد إجراءاته أصبح اعتماد الوسائل البديلة لحل الخلافات ركيزة أساسية، ليس فقط لتخفيف الضغط على المحاكم، بل أيضًا لدعم الاستقرار الوظيفي والتجاري، وحماية حقوق جميع الأطراف بأسلوب أكثر مرونة وفعالية وتولي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أهمية كبيرة لمرحلة الصلح في النزاعات العمالية، حيث جعل النظام المرور بها خطوة إلزامية قبل اللجوء إلى المحكمة العمالية. ومن خلال مكاتب التسوية المنتشرة في مختلف المناطق، بالإضافة إلى منصة “ودي” الإلكترونية، يتم استقبال شكاوى العمال وأصحاب العمل، وتحديد جلسات صلح يشرف عليها مختصون معتمدون. وفي حال نجاح الجلسة يتم تحرير محضر رسمي يُمنح صفة السند التنفيذي، أما إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فيُحال النزاع إلى المحكمة العمالية للفصل فيه. ويُعد هذا الدور من أهم المبادرات التي ساعدت على تسريع تسوية آلاف القضايا العمالية، وحماية حقوق العاملين، وتعزيز بيئة عمل مستقرة وعادلة داخل المملكة.
مكتب العمل التسوية الودية
يلعب مكتب العمل دورًا محوريًا في معالجة النزاعات العمالية عبر مرحلة الصلح الإلزامية، التي تسبق رفع الدعوى أمام المحكمة العمالية. حيث يتيح المكتب من خلال لجان مختصة ومنصة “ودي” الإلكترونية استقبال شكاوى العمال وأصحاب العمل، ثم تحديد جلسة يجتمع فيها الطرفان بحضور مصلح معتمد يسعى لتقريب وجهات النظر. وفي حال التوصل إلى اتفاق، يتم تحرير محضر رسمي يُمنح صفة السند التنفيذي الملزم، مما يضمن حقوق الطرفين. أما إذا تعذرت التسوية، فيتم إحالة النزاع إلى المحكمة المختصة. وبذلك يسهم مكتب العمل في تقليل أعداد القضايا القضائية، وحماية الحقوق، وتحقيق بيئة عمل أكثر استقرارًا وعدالة.
ماذا بعد محضر التسوية الودية؟
بعد الانتهاء من جلسة الصلح وتحرير المحضر الرسمي الذي يتضمن بنود الاتفاق بين الأطراف، يصبح هذا المحضر ذا قوة قانونية بوصفه سندًا تنفيذيًا وفقًا لنظام التنفيذ السعودي. وهذا يعني أن بإمكان أي طرف متضرر من إخلال الطرف الآخر بالالتزامات التوجه مباشرة إلى محكمة التنفيذ لطلب تنفيذ ما ورد في المحضر، تمامًا كما يحدث مع الأحكام القضائية النهائية. وبذلك يختصر المحضر على الأطراف الكثير من الوقت والجهد، ويمنحهم ضمانة قوية بأن الاتفاق لن يظل مجرد التزام أدبي بل التزام قانوني قابل للتنفيذ الجبري.
كما أن وجود المحضر الموثق يفتح المجال أمام الأطراف للاحتفاظ بعلاقة عملية أو إنسانية أكثر استقرارًا، إذ يشعر كل طرف أن حقوقه مصونة بالنظام. وفي حال عدم الالتزام، لا يحتاج المتضرر إلى إعادة رفع الدعوى من جديد، بل يكتفي بتقديم طلب التنفيذ مرفقًا بالمحضر. أما إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق أصلاً خلال جلسات الصلح، فإن القضية تُحال مباشرة إلى المحكمة المختصة للنظر فيها. وبهذا يمثّل ما بعد محضر الصلح مرحلة حاسمة، فهي إما بداية لتنفيذ ودي مُلزم أو طريق قصير نحو القضاء للفصل في النزاع.
لائحة التسوية الودية
صدرت لائحة التسوية الودية في إطار نظام العمل السعودي لتكون المرجع الذي ينظم آلية معالجة النزاعات العمالية قبل وصولها إلى القضاء. وقد نصت هذه اللائحة على أن مرور الخصومة بمرحلة الصلح يُعد إجراءً إلزاميًا، بحيث يتم استقبال الشكاوى عبر مكاتب العمل أو من خلال منصة “ودي”، ثم تحديد جلسات بحضور ممثل الوزارة والأطراف المعنية. وتبين اللائحة تفاصيل مهمة مثل المدد الزمنية المحددة للتسوية، وضوابط محاضر الصلح، وكيفية إحالة النزاعات التي يتعذر حلها إلى المحاكم العمالية. وتكمن أهمية هذه اللائحة في كونها توفر إطارًا تنظيميًا دقيقًا يضمن حسن سير العملية، ويحفظ حقوق كل من العامل وصاحب العمل، ويجعل محاضر الاتفاق الناتجة عنها وثائق رسمية ذات قوة تنفيذية أمام الجهات القضائية المختصة.
الخاتمة
في الختام، يمكن القول إن التسوية الودية في السعودية تمثل أداة فعّالة لحل النزاعات العمالية بما يحقق العدالة ويحفظ الحقوق، فهي توازن بين مصالح العامل وصاحب العمل وتوفر وقتًا وجهدًا مقارنة باللجوء المباشر إلى المحاكم. كما أن تنظيمها عبر وزارة الموارد البشرية ومنصة “ودي” يعزز من شفافيتها وسرعتها، ويجعلها خيارًا عمليًا لحل الخلافات بروح من التعاون والتفاهم. ومن هنا تتضح أهميتها كخطوة أساسية في مسار القضايا العمالية، ووسيلة لبناء بيئة عمل مستقرة قائمة على الثقة والالتزام.
يمكن لفريق إتقان المتميزة للمحاماة تقديم الدعم اللازم.
ويمكن التواصل مع فريقها من خلال أرقام الجوال +966561137766 – +966541110440 – +966504315333.
أو من خلال زيارة فروعنا:
- جدة: حي العزيزية – ش محمد بن عبدالعزيز (التحلية).
- الرياض: الملك عبدالعزيز – أمام Kingdom.
- الدمام: شارع الأشرعة , البديع , الدمام 32415.
الأسئلة الشائعة
ما هي خدمة التسوية الودية في وزارة الموارد البشرية؟
خدمة التسوية الودية في وزارة الموارد البشرية هي المرحلة الأولى الإلزامية لحل النزاعات العمالية، حيث يعمل مكتب العمل عبر منصة “ودي” على تقريب وجهات النظر بين العامل وصاحب العمل من خلال جلسات صلح، وإذا تم الاتفاق يُوثق بمحضر يُعد سندًا تنفيذيًا، وإذا لم يتم الاتفاق تُحال القضية للمحكمة العمالية.
كيف تتم إجراءات التسوية الودية في مكتب العمل؟
تتم إجراءات التسوية في مكتب العمل عبر تقديم طلب من العامل أو صاحب العمل من خلال منصة “ودي”، ثم يحدد المكتب جلسة صلح يحضرها الطرفان مع مصلح مختص، فإذا تم الاتفاق يُوثق بمحضر له قوة السند التنفيذي، وإذا فشلت الجلسة يُحال النزاع إلى المحكمة العمالية.
ما الفرق بين التسوية الودية للأفراد والتسوية الودية للشركات؟
الفرق أن التسوية للأفراد تركز على حل نزاعات شخصية مثل الخلافات العمالية أو الأسرية أو المالية عبر مراكز الصلح أو منصة “تراضي”، بينما التسوية للشركات تهدف لإنهاء النزاعات التجارية أو التعاقدية بين الكيانات التجارية من خلال مراكز المصالحة التابعة لوزارة العدل أو الغرف التجارية، وغالبًا تكون ذات طابع مالي أو استثماري أكبر.
كيف يمكن للأفراد تقديم طلب التسوية الودية؟
يمكن للأفراد تقديم طلب التسوية إلكترونيًا عبر بوابة “تراضي” التابعة لوزارة العدل، أو من خلال مراجعة مراكز الصلح، حيث يتم تحديد جلسة مع مصلح معتمد لمحاولة حل النزاع وتوثيقه بمحضر رسمي.
ما هو دور إدارة التسوية الودية في مكتب العمل؟
يتمثل دور إدارة التسوية في مكتب العمل في استقبال الشكاوى العمالية، ترتيب جلسات الصلح بين العامل وصاحب العمل، تقريب وجهات النظر، وتوثيق الاتفاق بمحضر يُعد سندًا تنفيذيًا، أو إحالة النزاع للمحكمة العمالية إذا لم يتم التوصل لاتفاق.
كيف يمكن طباعة محضر التسوية الودية من منصة الموارد البشرية؟
يمكن طباعة محضر التسوية من منصة الموارد البشرية “ودي” عبر الدخول على الحساب المسجل، ثم اختيار الطلب، فتح المحضر المعتمد، والضغط على خيار طباعة أو تحميل نسخة PDF لحفظها واستخدامها عند الحاجة.
ماذا يحدث بعد صدور محضر التسوية الودية؟
بعد صدور محضر التسوية، إذا وُجد اتفاق يُعتبر المحضر سندًا تنفيذيًا يمكن تنفيذه مباشرة عبر محاكم التنفيذ، أما إذا لم يتم الاتفاق فيُحال النزاع آليًا إلى المحكمة العمالية للنظر والفصل فيه قضائيًا.
هل التسوية الودية إلزامية قبل رفع دعوى عمالية في المحكمة؟
نعم، التسوية تعد مرحلة إلزامية قبل رفع أي دعوى عمالية في المحكمة، حيث يجب المرور بها أولًا عبر مكتب العمل لمحاولة حل النزاع وديًا قبل إحالته للقضاء.
ما هي أهم المواد التي تنظمها لائحة التسوية الودية؟
أهم المواد التي تنظمها لائحة التسوية الودية تتعلق بآلية استقبال الشكاوى العمالية، مواعيد وإجراءات جلسات الصلح، التزامات أطراف النزاع، صلاحيات المصلح العمالي، توثيق المحاضر كسندات تنفيذية، وآلية إحالة القضايا إلى المحكمة العمالية عند فشل الصلح.
كم تستغرق مدة التسوية الودية في مكتب العمل؟
مدة التسوية الودية في مكتب العمل عادةً لا تتجاوز 21 يومًا من تاريخ أول جلسة، ويمكن تمديدها لمرة واحدة بالمدة نفسها إذا استدعت الحاجة.
